يطارد سكان حي دغش في العاصمة المقدسة الخدمات التنموية الأساسية منذ ربع قرن، دون أن يدركوها، مستغربين ما اعتبروه تجاهل الجهات المختصة لحيهم على الرغم من أنه يحتل موقعا حيويا مهما، ولا يبعد عن الحرم المكي سوى بضع كيلو مترات.
وشكا الأهالي من العشوائية التي تطغى على (دغش)، إضافة إلى تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس المخلفات في أروقته، ما نشر الروائح الكريهة والحشرات والحيوانات الضالة بين المنازل، مشيرا إلى أن القيمة العقارية في (دغش) هبطت، وبات السكان يفكرون في الرحيل منه إلى أحياء تتمتع بالحد الأدني من الخدمات التنموية.
وحذر سعيد المحمادي من تفاقم الوضع في حي دغش، مستغربا معاناتهم من غياب الخدمات التنموية مثل السفلتة والرصف والإنارة، إضافة إلى تكدس النفايات في أورقته بكثافة لمدة أسبوع. وأكد أن مطالباتهم المتكررة للجهات المختصة بالاهتمام بالحي لم تجدِ نفعا، ملمحا إلى أنهم يعانون من الظلام الدامس الذي يخيم على الحي بغروب الشمس، وانتشار الفئران داخل أروقة دغش بكثافة، فضلا عن أسراب الحشرات المسببة للأمراض.
وشكا المحمادي من غياب عمال النظافة عن الحي ما يسهم في تدني مستوى الإصحاح البيئي فيه، متمنيا تدارك الوضع وإنهاء معاناتهم سريعا.
إلى ذلك، رأى أبو هاني أن رياح التطور مرت دون أن تتوقف في حي دغش، ملمحا إلى أن أروقته تغص بالعديد من التجاوزات مثل انتشار الباعة الذين يروجون لأغذية لا تصلح للاستهلاك الآدمي.
وقال أبو هاني: «على الرغم من أن انتشار أولئك المخالفين في الحي بكثافة، إلا أنه لا توجد جهة رقابية تتعقبهم»، مشيرا إلى أن الحي يفتقد العديد من الخدمات التنموية مثل الملاعب المزروعة والحدائق العامة وممشى يتنفسون به أهالي الحي، ملمحا إلى أن نقص أماكن الترفيه تدفع الأهالي إلى التنزه نهاية الأسبوع في الأحياء المجاورة.
في المقابل، أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن لدى الأمانة برامج لتوفير الخدمات في الأحياء كافة، تنفذ وفق أولوية وتراتيبة، مشيرا إلى أن حي دغش مدرج ضمن هذه البرامج التي تتضمن الإنارة والرصف والتعبيد.
وطالب المصدر الأهالي بالاتصال بعمليات الأمان 940 للإبلاغ عن أي نقص في حاويات النفايات، ملمحا إلى أن عمال النظافة يؤدون عملهم في إزالة المخلفات على أكمل وجه، مطالبا الأهالي بالتعاون معهم في وضع المخلفات في المواقع المخصصة لها.
وشكا الأهالي من العشوائية التي تطغى على (دغش)، إضافة إلى تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس المخلفات في أروقته، ما نشر الروائح الكريهة والحشرات والحيوانات الضالة بين المنازل، مشيرا إلى أن القيمة العقارية في (دغش) هبطت، وبات السكان يفكرون في الرحيل منه إلى أحياء تتمتع بالحد الأدني من الخدمات التنموية.
وحذر سعيد المحمادي من تفاقم الوضع في حي دغش، مستغربا معاناتهم من غياب الخدمات التنموية مثل السفلتة والرصف والإنارة، إضافة إلى تكدس النفايات في أورقته بكثافة لمدة أسبوع. وأكد أن مطالباتهم المتكررة للجهات المختصة بالاهتمام بالحي لم تجدِ نفعا، ملمحا إلى أنهم يعانون من الظلام الدامس الذي يخيم على الحي بغروب الشمس، وانتشار الفئران داخل أروقة دغش بكثافة، فضلا عن أسراب الحشرات المسببة للأمراض.
وشكا المحمادي من غياب عمال النظافة عن الحي ما يسهم في تدني مستوى الإصحاح البيئي فيه، متمنيا تدارك الوضع وإنهاء معاناتهم سريعا.
إلى ذلك، رأى أبو هاني أن رياح التطور مرت دون أن تتوقف في حي دغش، ملمحا إلى أن أروقته تغص بالعديد من التجاوزات مثل انتشار الباعة الذين يروجون لأغذية لا تصلح للاستهلاك الآدمي.
وقال أبو هاني: «على الرغم من أن انتشار أولئك المخالفين في الحي بكثافة، إلا أنه لا توجد جهة رقابية تتعقبهم»، مشيرا إلى أن الحي يفتقد العديد من الخدمات التنموية مثل الملاعب المزروعة والحدائق العامة وممشى يتنفسون به أهالي الحي، ملمحا إلى أن نقص أماكن الترفيه تدفع الأهالي إلى التنزه نهاية الأسبوع في الأحياء المجاورة.
في المقابل، أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن لدى الأمانة برامج لتوفير الخدمات في الأحياء كافة، تنفذ وفق أولوية وتراتيبة، مشيرا إلى أن حي دغش مدرج ضمن هذه البرامج التي تتضمن الإنارة والرصف والتعبيد.
وطالب المصدر الأهالي بالاتصال بعمليات الأمان 940 للإبلاغ عن أي نقص في حاويات النفايات، ملمحا إلى أن عمال النظافة يؤدون عملهم في إزالة المخلفات على أكمل وجه، مطالبا الأهالي بالتعاون معهم في وضع المخلفات في المواقع المخصصة لها.